بقلم الشاعر خالد نادى
"وها أنا عدت من جديد لحالتي الأولي في تصوري عندما
يحين اللقاء بيننا ، وأظل عاكفا على النظر إليه مستغرقا في
إطلاق بصري المحدود نحوه ، وها أنا أميل إلي الصمت في
رحابه حتى أنني أود إسكات أنفاسي حتى لا تصدر صوتا
يحجب عني لذة الإنصات لحديثه ، وإستغراقي بحالة
تشملني ، وتكون بمثابة الدائرة التي أدخل فيها وأنسى رسمي
وكل أجزائي ، وأذوب من فرط جمال ما رأيت من وجه أطل
يغرقني بنورا قد أشاع في وجهي كالشمس في صبح منتشرا
بكل الأرجاء ، وكأنه يلتف حولي من كل صوب يغرقني ،
ويجعلني أفنى عن الشعور بذاتي وعن روحي"
#وقفت_بباب_الرسول (2)
#كتبتها_فيما_مضى
خالد نادى