بقلم الشاعرة دليلة بن حفصة
اراك كل الدنيا ...
حين رايتك ....
تنفست الصعداء
و نزل الغيث.. من السماء
و أزهرت بوادي الارض
......وازدهرت
و استفاق قلبي بعد العناء
و كتبت أشواقي سطورا
لكن معانيها ...لا ترى
قلبي و قلبك هواء ثاءر
اتينا من زمن الغربة
نبتسم ...للرغيف
و قلوب ...البسطاء
أيها النادر... اغمض
عينيك.... و سترى
بساطاً من الازهار
يتقاسم أوجاعي
مع الأمطار ...حين احبك
لا استطيع الرياء....
.و ابتسم ...
ما اجمل زلاتي ..
ان كانت للاوفياء
لا تشرح لي... حبك
فانه مثل الوسادة
تبكي..النجوم
وتصرخ مع كل ولادة
تكتب لي ...كل المعاني
و ترسم حبا و عادة
تقفز من روحي
لتفر ..للعبادة
تنتشي كارواح في السماء
عند الموت و الولادة
انت ..انت أغنيتي الفريدة
أغنيها كلما جد الصباح
وفي ...المساء
و عندما يحب السعداء
حبنا ليس.. تنبوء
بل متعة للحاقدين
من اشياء و اشياء
لا تدعي اي اعتذار
حبنا أمسى مسار ...يرسم
حنينا من زجاج
..و اشواقنا
مثل ماء و نار ..
تكتب لي و تشرح
اني لازلتُ في الحب
أميرة ...و سلطانة
تستيقظ عند فرعون للنساء
لكنها لا تضجر من قبلة
لو غصت الارض بالأنبياء
و تطلب هل من مزيد
و لا تخجل..
فاءن طقوس الحب
لا تخضع للارتشاء
احبك يا ابن قلبي
تعال و داعب افكاري
فان الثغر ....تحت
ظلال الحر لا ...
يخشى النقاء
#دليلة- بن حفصة