لما الشكوى ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
لما الشكوى أيها العاشق المُغرما
تركتَ السكينة ...!!
وظننتَ الهوى تنعما ...
رضيت بالسهدِ ونفخت جمرَ المَراقدا
أما آن الآوان لسجين قلبكَ
أن يتكلما ...
و في رياض الهوى أن يتنسما
آواه يا طفلي النواح في ليلِ الدُجىًَ
أيها الموتور
أما شَبَ عودُكَ اللينا ...
فتعيٌ دروسكَ في الهوى
و تتعلما ...
وأسفي على غوالي دَمعَكِ يا عيني
ودمِ مسكوبِ على
مرتخصِ الدُمىَ ...
وإن افنَيتِ الدمعَ وعز على المدامعِ
فلا تبكي الليالي
وادعيِ أمام الخلقِ تبسما ...
تبكين عهداً ولىٌَ ...!!
وحُلماً قد تبددا
اقتدتِ فيه السحابَ
ولامستِ الأنجما ...
أفنيتُ في هواكِ عمري المكلوم
وعدت اليوم خالي الوفاضِ
مُعدما ...
وتحطم الصنم الجميل بذاتِ اليدا
وعاد الزمانُ لطبعهِ
شماتةً وتهكما ...
محمد صلاح حمزة