بقلم الشاعر يوسف علي عبدالله
ولولا ضحكك لي مااتسعت
دنياي ولا كانت افاقا
وماأشرقت شمس بعد ليل
ولا كان حسنك كالشمس اشراقا
ان جئت ابتسم لي الزهر
وإن غبت التهب الجوى احتراقا
أهو الهوى ماحرك خافقي
لغيرك ماكان القلب خفاقا
وما استسغت من الهوى لوعاتي
وعند اللقى طاب العشق مذاقا
قلبي عاش في رماد قبلك
هواك حياته وعاد لك انبثاقا
لولا غرامك ووجد فيك اسري
ماكان الفؤاد نابضا بالحب خفاقا
حلم كان يوم اللقى والتمني
ياحال قلبي اذا بعينيك تلاقى
سحابة أحبت وردة فأمطرت
فكان عبقا لقلبين عشاقا
حبك بلسم لمضنى بأشواقه
وعليل همسك للروح ترياقا
عيناي ملكت في الحسن ماملكت
طيف يحاورني ضممت عليه الاحداقا
طيب تنشر اينما حلت وارتحلت
ونسمات الصبح أدمنتها استنشاقا
فلكي توجهي وجهتي وكل اتجاه
والنبض فيكي غدا مستعجلا سباقا
أنت جنتي جنوني هدوئي ضياعي
رزقي وسبحان من قسم الارزاقَ
أستلذ فراق روحي من جسدي
ولا اطيق منك حديث الهجر والفراقَ
يوسف علي عبدالله
9\11\2019