بركان الصمت
بقلم/ حسين عبدالله المعافا
بركان الصمت
عنوان الصامتون
على عتبة الأيام
وجور السنين..
يحملونة على كاهلهم
شعور فريد
مراحل من القهر والضياع
ضجيج في الداخل بصوت هادئ
صمت مغطى بريش القهر
صمت خلفة ثورات
عواصف من الألم والشوق والمعاناة
صمت يحمل نار على ورق
يتعامل مع أزراز الحاسوب
يفرغ شحنة من التعب والمعاناة
يبحث عن العدالة والحقوق
في غابة تكاثرت في الضباع
اكلت الأخضر واليابس
صمت يحقق مناحي القوة الغاشمة
صمت يغتال الأخلاق والقيم
يغتال القلب والطموح
صمت يمتص الألم
نفوس تزداد توجعاً مع الزمن
تتحول الى فوهة بركان
على حافة الإنفجار
خليط من الأمل والألم
أبجدة تحمل دموع التهكير
صفحات تجتث زهوز الأحلام
آلام بجوف وحش نايم
براكين مؤجلة
تصرخ في وجة الظلم
تجتاح امواج الإستبداد
عواصف الديكتاتور
صمت ملوث ببكتيرياء الرقابة
بفيروسات القمع
حياة صبر طويل
تثقل على كاهل الصامتون
براكين مجمده
فوهات تسكن أعماق القلوب
يصحبها ضمير
صامت أمام المواجهات
أمام الرد على عنف البعض
إستهتار المعجبين بأنفسهم
من يضنون بانهم أصحاب الملكية والرد
بعبارة(إنه أنا لوما أنا إنة لايطيح في الوديان )
أهل الفخامة والفعشاش
الإستحواذ والظالم...
صمت قلب جريح
أمام طلب الحقوق والواجبات
تختلف علية المعادلات
احيانأً صمت لطف، وادب..
واحياناً قمع وترهيب...
فمهلاً أيها الصامتون
ستنفرج الكرب
وتشرق شمس الصباح
وينفجر بركان الصمت
ليقضي على الظلم والظالمون.
....................
حسين عبدالله المعافا
اليمن- المرابط