بقلم الشاعر محمد المعايطة
أيا أنت أما زلت بخير
فمنذ بداية التقويم
وحين ظهرت ولادة القمر
أجد نفسي كالسحاب تحتضن السماء فما بين السماء والأرض
صدى الحكايات القديمة ......
يا سيدتي المتربعة داخل وعاء قلبي
قرأت صفحات دفاترك صفحة تلو الصفحة وخلجات صدري متسارعة
فابكيتك حين طال الغياب وضاق بي الشوق إليك .......
فما زالت ذاكرتي تحمل ضوء نافذتك
وعطرك رائحته الكرز ولونه خمري بلون الكرز
فاجمل قصيدة ... انت
وجميع لوحات العالم ..انت
وبشتى ألوانها ...انت
ولكنني مازلت احرص أن لا تتبدل همساتي فأين لي أن أبحث عن همسات
ولدت انا بأول سطر من صفحات
اوراقك كما اني في حالة من حصار
واسمعتني أغنيات وتراتيل كهدهدة الأطفال واسقيتني من نهر اشعارك
ومن قبل داعبت صقيع وجهي دفء
اعلمي انني لست اناني حين طال الانتظار فحين استشعر وداعتك يهمس لي فاك كينبوع لا ينضب ...
فشغفي الآن مازال ان يقترب أكثر فأكثر فهل انت بخير