كثر الرمادِ ...
بقلم الشاعر حسان الرسام أقلو
إذا مريتَ برجلِ
سخي كثير الرمادِ
باسط يداه مستبقا
للخير سريع الميقادِ
نحيلُ الجسمِ أهيف
صغير الأضلاع كالمسنادِ
صبورٌ وذو وَعدِ
وصادقٍ ينتظرُ الميعادِ
ذو خيرٍ دائماً يضئ
وجهِ كشمس المزادِ
من محبي الشـعر
والنثر ولغة أهل الضادِ
قالوا عنه سريع
إذا مشى في الأرض خفا
فنان وشاعر الغزل
أنشد الشعر وفي فاهِ لفا
عزيز النفس حراً
مكتفياً لذاتًهِ ولله كفا
لو ضحكا برئ
ترى نواجزهُ فضيُ الشفا
حَسنٌ طيب المعشرة
يُكنى في زمانه أبا صفا
فنان وعلى قوافي
الضادِ عزف وترها وزفا
هتفت به الأقدار
فؤاده من فراق الأحبة هفا
وبكت عيناه حزينة
ففاضت تحسراً ودمعها جفا
وتلك ضفوة هنيئة
وعلى أياديهم الندى ضفا
بنواحي الغيم لا ظبي
لا رعد ولا برق له حفا
قالوا إبن الفوارس
على ظهر حصانه طفا
حسان الرسام أقلو ✍️