بقلم الشاعرة كلثوم لحمر
لن أشكو شكواي
اظنها ترسبت بفعل اليأس
لن أبكي
أظنني لم ابكي يوما
سأظل عميقة التفكير
تائهة بين متاهات الماضي
تركته يلبسني
و لم أكن شجاعة بما يكفي
او كنت مشغولة بما هو أهم
هناك أمور تصدر من اناس
قد اعتبرتهم دوني
و الواضح أنهم تركوا محرقة
في القلب
الجهل سرطان
مرض صامت يقتل ببطء
مر الوقت لسرد وقع
الجهالة في نفسي
مر الوقت للنقاش
و التفسير
الذنب ذنبي
أنا من تركتني أنصهر
و كان كل شيء يزعجني
ربما كنت ابدو مختلفة
و تنازلت عن الكثير مني
لا وقت للعتاب
لا وقت للحساب
هناك رب يحميني
يتولاني
لا احد له يد في امري
وكأني كنت في ساحة حرب
دون ان ادري
تركت اعطابها
و حاولت التمرد
و وجدني مرتبطة بالجدور
لا وقت للعصيان
لا وقت للغفران
اود فقط التصالح مع نفسي
حزينة
و لك اقول يا حبيبي
ليس لك يد في امري
احببتك بصدق
و تفانيت في العطاء
فاغفر لي هفواتي
هي كانت ردة فعل لا اراداي
رغما عني
لأخفف الضغط عني
و التمس لك ألف عذر
مر الوقت
و حمدا لله
نسيت كل شيء
و عدت من بعيد
لا احد من بعدك
و لا من قبلك يا عمري
و أنت الاعلم عن امري
واضحة
و ربما اغفلت شيئا مني
لكي أستعيد انفاسي
كاني الاعب نفسي
و الهو
ليمر الوقت
لأعود
و عدت إليك
ياموطني
فلا تسل
انت عمري
وأنت رفيقي
و حبيبي
و اضع قبلة رضى على جبينك
و إن كنت لا تدري
سامحتك
و سامحت نفسي
فسامح انت
بشيء من نقد ذاتي
إن كنت لا تريد قتلي