بقلم ااشاعرة إسراء الشياب
تعفى الرسوم بدار لست
أذكرها....
متقلبة بين حين آراها
وأحيانِ...
وأرسم الشوق من تذكار
طلتها...
سهوا آراهم، في أحضان
أحزانِ...
أعتق العمر من ميسور
تربتها...
فلا أنا بالبعيد عنها
ولا الدانِي...
ما غادر الشعراء
ذكر صفحتها...
ولا غنى بلبل الأغصان
ألحاني...
هي قِبلةٌ،فيها ترانيم
لو خشعت بها،
كانت صلاةً في محراب
قرآنِ...
عجِّل في سؤالك،
آراك تسألني:
غلبتك في الهوى؟!!!
نعم أجيب،
ما ضر لو قدست
ترب أوطاني؟!
إسراء الشياب✍️