حكمت نايف خولي
يا بيتَها
يا بيتَها في المُنحنى بين الدَّوالي والشَّجرْ
كم طفتُ حولكَ والهاً مُتخفِّياً بين الزَّهرْ
أرنو إلى شُبَّاكِها سهوانَ تخطفني الفِكرْ
فيرفُّ قلبي والخيالُ يغلُّ ما بين السُّتَرْ
فيُزيحُ عن عيني الظِّلالَ ويُستباحُ ليَ النَّظرْ
وأضيعُ مسحورَ النُّهى بين الخواطرِ والصُّورْ
أحنو وألثمُ وامقاً سورَ الجُنينةِ والحجرْ
أشتمُّ طيبَ حبيبتي ينسابُ سيلاً من عِطَرْ
فأعبُّ حتى أنتشي وأزوغُ في ضوءِ القمرْ
وعلى جَناحِ صبابتي ولهيفِ شوقي المستعِرْ
أهفو إليها حالماً بجَنى اللِّقاءِ المنتظَرْ
أغفو على نغَمِ الهوى والرُّوحُ تسري في خفَرْ
تنحو وترمقُ خِدرها، تُنحي الغِلالةَ في حذَرْ
فإذا الحبيبةُ في رداءِ النُّورِ تنشُطُ كالشَّررْ
ملهوفةٌ وبها اشتهاءٌ للصَّبابةِ والسَّمرْ
فنشفُّ من خمرِ الوصالِ ويُستطابُ لنا السَّهرْ
حتى نزوعَ فنرتوي ونذوبَ في وهجِ الوطرْ
حكمت نايف خولي
يا بيتَها
يا بيتَها في المُنحنى بين الدَّوالي والشَّجرْ
كم طفتُ حولكَ والهاً مُتخفِّياً بين الزَّهرْ
أرنو إلى شُبَّاكِها سهوانَ تخطفني الفِكرْ
فيرفُّ قلبي والخيالُ يغلُّ ما بين السُّتَرْ
فيُزيحُ عن عيني الظِّلالَ ويُستباحُ ليَ النَّظرْ
وأضيعُ مسحورَ النُّهى بين الخواطرِ والصُّورْ
أحنو وألثمُ وامقاً سورَ الجُنينةِ والحجرْ
أشتمُّ طيبَ حبيبتي ينسابُ سيلاً من عِطَرْ
فأعبُّ حتى أنتشي وأزوغُ في ضوءِ القمرْ
وعلى جَناحِ صبابتي ولهيفِ شوقي المستعِرْ
أهفو إليها حالماً بجَنى اللِّقاءِ المنتظَرْ
أغفو على نغَمِ الهوى والرُّوحُ تسري في خفَرْ
تنحو وترمقُ خِدرها، تُنحي الغِلالةَ في حذَرْ
فإذا الحبيبةُ في رداءِ النُّورِ تنشُطُ كالشَّررْ
ملهوفةٌ وبها اشتهاءٌ للصَّبابةِ والسَّمرْ
فنشفُّ من خمرِ الوصالِ ويُستطابُ لنا السَّهرْ
حتى نزوعَ فنرتوي ونذوبَ في وهجِ الوطرْ
حكمت نايف خولي