هنا فلسطين
بقلم الشاعر دياب محمود حسن
هنا فلسطين
هنا اليوم والأمس سجين
هنا حيفا هنا يافا هنا حطين
الطير في الأشجار حزين
والقدس يمزق جسمها الطاهر
الف سكين
فُتح الباب للعدو ليلهو بأرض
النبيين
هنا يزبح الأطفال وتبكي الثكالى
ويُسمع أنين العاجزين
الطرق مكبلة والسماء يحرسها
مأفونٌ يقتل كل الطائرين
القدس حائرة
تحيطها عيونٌ ماكرة
اجتمع على بيع زيتونها كل السماسرة
جدتي تصرخ تطاردها رياح الصفاء
مازالت تسكن الذاكرة
أصوات التكبير وحمائم السلام ترفرف
حول البيت والنسائم عابرة
الطرق مفتوحة والأقدام إلى المساجد
مسافرة لا تخشى رصاصة غادرة
لا ترى ذلك الجندي الذي يحصي
أنفاس الجموع وعيونه عليهم
دائرة
كيف الحياة وابنها مأسورٌ
وزوجها قتلوه والجروح غائرة
تبكي أقدامها تئن والعيون
تتابع الطائرة
لمحتها تسقط احتضنتها
فتبسمت وهمست في أذني
إني راحلة ابق هنا يابني
لتكمل مسيرتي نحن للدين
فداء ولتكن عينيك على
الأقصى ساهرة
دياب محمود حسن
بقلم الشاعر دياب محمود حسن
هنا فلسطين
هنا اليوم والأمس سجين
هنا حيفا هنا يافا هنا حطين
الطير في الأشجار حزين
والقدس يمزق جسمها الطاهر
الف سكين
فُتح الباب للعدو ليلهو بأرض
النبيين
هنا يزبح الأطفال وتبكي الثكالى
ويُسمع أنين العاجزين
الطرق مكبلة والسماء يحرسها
مأفونٌ يقتل كل الطائرين
القدس حائرة
تحيطها عيونٌ ماكرة
اجتمع على بيع زيتونها كل السماسرة
جدتي تصرخ تطاردها رياح الصفاء
مازالت تسكن الذاكرة
أصوات التكبير وحمائم السلام ترفرف
حول البيت والنسائم عابرة
الطرق مفتوحة والأقدام إلى المساجد
مسافرة لا تخشى رصاصة غادرة
لا ترى ذلك الجندي الذي يحصي
أنفاس الجموع وعيونه عليهم
دائرة
كيف الحياة وابنها مأسورٌ
وزوجها قتلوه والجروح غائرة
تبكي أقدامها تئن والعيون
تتابع الطائرة
لمحتها تسقط احتضنتها
فتبسمت وهمست في أذني
إني راحلة ابق هنا يابني
لتكمل مسيرتي نحن للدين
فداء ولتكن عينيك على
الأقصى ساهرة
دياب محمود حسن