#غريب_الديار
بقلم الشاعرة محجوبة بن حميدة
تاهت الطفولة في أرض جرداء؛
حَلمت بوطن يكون حرًّا.
نظرة حزينة بالعين باكية؛
فكر شارد يبحث عن مستغيث.
ترى لماذا كل هذا الجفاء؛
طفولة تشرّدت بدون سبب.
من يكون بيده السلام؛
لتشرق الشمس بنورها.
من يكون مفتاح النجاة؛
ليفتح أبواب القلوب.
من يجيب عن السؤال؛
متى يكون السلام.
من يقول لي كلام؛
يريح لي النبضات.
نحتاج لوردة بيضاء؛
تنثر عبيرها بالسماء.
ألوان زاهية هنا وهناك؛
ترقص معها العيون.
متى ياااااا الله؛
يستكين غريب الديار.
يحمل بيده حقيبة؛
فيها لوعة وحنين.
لذلك البيت المحطّم؛
رُدمت تحته الآمال.
أخذت معها كل الأحلام؛
تركت غريب الديار.
تائه وسط الطريق؛
شريد الفكر والإحساس.
#محجوبة_بن_حميدة
بقلمي