بقلم د. حميدي حسين
أدخل الجنة بإمرأة
تسمعني جل القرآن
تلتحف بصبرها ودي
ترسل وشاح الوجدان
تبكي بدعائها راجية
تدعو بأنينها الرحمن
تدع الله في سريرتها
فتختفي جل الأحزان
مابالكم أنثى صارمة
تغار على إمراة طاهرة......
وتترك زوجك للخلان
تعشقها ظلما بحروفك
وتتدعي حب الريحان
وتنهال عليها بسهامك
تحاصرها مثل الذكران
مابالك تظلم إمراة
ثابتة مثل الشجعان
تصلي الفجر راكعة
تحاصرها كل الجدران
تخيرها بين قصيدك
أوتطردها للخذلان
تريد شرف إمراة
ثم تدعي حب الديان
كم أنثى دمعت في عمرك
كم حبلى صرخت في سنك
وتؤلمها بحكم السلطان
وتدعي بحروفك مرة
أن فؤادك يرجو الغفران
يا إمراة الجنة زمرا
وننتشي فيها مع الخلان
ونضحك لروعة نيتنا
و تفتح أبواب الريان
لاتحزني عن رجل نذل
يمتهن دور النكران
لايعترف بمعروف سابق
ولن ترى مقله الجنان
د.حميدي حسين