وحيد
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون
في نفق الماضي تعمق
على حافة العمر استفاق
تُرى كم مضى وكم تبقى
فما مضى جرفته عربات الأيام
عربات الأفراح و الأتراح
أهازيج و نواح
عربات حملت من الأحبة
من راحوا بلا عودة
صاروا من عالم النسيان
الذاكرة بطيئة للعيان
وتجاعيد رسمت خطوطا
حفريات لواقع الزمان و المكان
أضحى وحيدا
بعد رحيل الخلان
يعد الساعات والثوان
فما بقى إلا القليل
ليرحل عن المكان
#حبيبة_شقرون