بقلم، أ ٠ خضير بشارات
أشكرك
أشكرك
وأقدم لك هدية من رحيق الورد
وحبا يليق بك
فأنت تغدقين عليّ بهدوء نومي العميق
وأنت تعبثين بخصل شعري
الدافئ من رفق يديك
لا أملك ما أقدمه إليك
معذرة
فأنا خجول حينما أقف بين أهداب عينيك
ولم أقدم لك سوى
باقة الورد مزنرة الخدين
لا أبالي من وجع
يمتد فيك ويكبر
وأنت ترقدين في ضفة التعب الأزلي
وتسرقين ظلام ليلي القاتم
وتنشرين ليّ الشموع
مضيئة أمام دربي الطويل
شكرا لك
وأنت تباركين ليّ
حياة ملؤها الحب والأشواق
وأنت تحاكين
عصرا من الشعراء
وجدا ... وبقاء ...
27-10-2015 م , الثلاثاء , 1:03 , صباحا .