* إستعادة .. بدل ضائع .. من مجموعة .. منعطفات عشق *
( بقلم .. جواد واعظ )
كان لابد من أن أستعيد .. ما كان بيننا ..
ان استعيد .. كل اشتياقاتي .. لك ..
ان استعيد .. كل الحروف .. والكلمات .. والسطور ..
وان احتفظ .. بوردتك التي لن تذبل .. ابدا ..
وان اخرج .. من مجلد الصور .. صورتك ..
لأرميها .. بين وسادتي .. وفراشي ..
كان لابد من إستعادة .. كل الاشياء ..
حتى تلك القبلة المسرعة .. الى شفاهنا ..
عبر زقاق صغير ضيق .. في احدى الشوارع القمرية المنسية
وان استعيد . منديلا .. مسحت به احمر الشفاه ..
الذي كان ملتصقا .. على عنقك ..
وان اعيد .. لقاء .. كان يجب ان لا يحدث .. عندما افترقنا ..
كانت ريشتي .. جميلة ..
عندما رسمت طوق الياسمين .. على صدرك ..
بكل الصدف الرائعة .. التي جمعتنا ..
في مكان بعيد .. خلف بلوغ الروح .. وخلف الهذيان ..
حتى كدت اعتقد .. أنك سراب ..
فعندما تظهر الشمس المحرقة.. اراك . ولكن لا استطيع لمسك
وإن اقتربت منك اكثر .. كنت تختفي ..
وانا بين السعي .. من شمس محرقة .. الى شمس اشد حرقة .
انتظر لقاء روح .. انت فيه . ما بقي من العمر .. والعمر لحظة
ستكون .. بين ذراعي .. لقاء مهجة ..
وعلى سرير احلامي .. ومضة .. تنجب لنا من العشق . روضة
ومن الشفاة .. قبلة .. ومن سحابات المطر .. قطرة ..
وانت .. بين سمائي .. وسمائي .. جسرا .. وقصة ..
خذني الى دفئك .. خلسة ..
يا لروعة اعماق روحك .. عندما تأخذ نسكي .. في رحلة ..
نمارس طقوس .. اللقاء .. بعد البعاد .. وبعد القطيعة ..
كماردان .. هجرتهما الايام .. فباتا يتيما .. خلود الغفوه
دعني استجدي .. من اناملك .. لمسة ..
ومن عشق روحك .. نسمه .. فكلانا ناشدنا .. الآه .. والأنه ..
ان نبقى .. انت هناك .. وانا هنا .. نستحضر للروح .. متعة ..
ولذة البقاء .. بلا غصة ..
فدع .. مابقي منك .. داخلي ..
فلقد اودعت .. عندك .. كل بقاياي ..
حروفي .. وكلماتي .. وحتى .. قلمي .. والمحبرة ..