اسوار النهار
بقلم ااشاعر فيصل البهادلي
حجز الغيابُ بطاقةَ الذكرى..
وسال من جمر الحروفِ..
شواظُ نارْ
وتشكلت قطعُ الغيومِ
على أحاسيسِ الرؤى..
وهشاشةِ الاحلامِ في وقتِ
انفلات السيرِ للأعلى ترومُ
تحصيلَ النهارْ
كلَّ النهارِ وانت تحصي..
ما خسرتَ فلا..
تجدْ غير الرمادِ
على بقايا شعركَ المنزوعِ
في سفر الغبارْ
واخطفْ بقايا الحلمِ
من شجرِ المنى..
ليمرَّ صوت النّاي..
في جسدِ الرمالْْ.
يحكي صدىً..
في صدّرِ آثار الغيابْ
ويعلّقُ المكتومَ من لغة الحوارْ.....
............................
وارجعْ لحلمك كلّما..
ضاقت دقائقُ
يومكَ المحسوبِ
في فلك القرارْ..
حتى تفرَّ بجلدكَ الحلميّ...
عن طحن الدروبِ وحيثُ
نفحاتِ الوجودِ تمورُ
حبّاً فوق اسوار النهارْ
واحضن مرايا الحلمِ
وافركْ في تصاوير اللقاءِ
وكن لنشوةِ ظلّكَ المحمومِ
خارطة الولوج الى الديارْ
وارهن وجودكَ في عيون
الغائبين مع السرابْ
واحملْ خطاكَ مع المنى...
واشدو...بصوتكَ
في طريق الامسِ..
قد ياتي الصدى
وتصيرُ شمسا او منارْ
فيصل البهادلي ..
2/3/2020
بقلم ااشاعر فيصل البهادلي
حجز الغيابُ بطاقةَ الذكرى..
وسال من جمر الحروفِ..
شواظُ نارْ
وتشكلت قطعُ الغيومِ
على أحاسيسِ الرؤى..
وهشاشةِ الاحلامِ في وقتِ
انفلات السيرِ للأعلى ترومُ
تحصيلَ النهارْ
كلَّ النهارِ وانت تحصي..
ما خسرتَ فلا..
تجدْ غير الرمادِ
على بقايا شعركَ المنزوعِ
في سفر الغبارْ
واخطفْ بقايا الحلمِ
من شجرِ المنى..
ليمرَّ صوت النّاي..
في جسدِ الرمالْْ.
يحكي صدىً..
في صدّرِ آثار الغيابْ
ويعلّقُ المكتومَ من لغة الحوارْ.....
............................
وارجعْ لحلمك كلّما..
ضاقت دقائقُ
يومكَ المحسوبِ
في فلك القرارْ..
حتى تفرَّ بجلدكَ الحلميّ...
عن طحن الدروبِ وحيثُ
نفحاتِ الوجودِ تمورُ
حبّاً فوق اسوار النهارْ
واحضن مرايا الحلمِ
وافركْ في تصاوير اللقاءِ
وكن لنشوةِ ظلّكَ المحمومِ
خارطة الولوج الى الديارْ
وارهن وجودكَ في عيون
الغائبين مع السرابْ
واحملْ خطاكَ مع المنى...
واشدو...بصوتكَ
في طريق الامسِ..
قد ياتي الصدى
وتصيرُ شمسا او منارْ
فيصل البهادلي ..
2/3/2020