بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
أشكو إلى خالق الأكوان قاطبةً
حال العروبة والزيتون إنهاء
مات الولاء على أرضٍ وامصارٍ
فالحرُّ مات هنا و الدون إبقاء
والقدس يشكو إلى الرحمن أنصاراً
والغدر عاث بهِ والغرب أعداء
اليوم أبكي على الامجاد راحلةً
ما عاد بين الدجى نورٌ وأضواءُ
كيف الحياة وعين المجد دامعة
منْ بعدِ قومٍ له والناس أشلاء
الغرب يشعل في العربان الهبةً
أن الطغاة على الأوطان حرباء
النار تكوي بقلب الحر أزمنة
والكيد بين زمان الغدر أحشاء
بقلم كمال الدين حسين القاضي