بقلم الشاعر محمد الفاهم
إن للـــخلق نعــــــمة،فالتمسها
في رياض الهدى وسبع المثاني
فــارتشاف الظمآن عن عين لج
من أقـــاح الـبديع كالـــزعفران
واطــــمأن الفؤاد عن كيد مرّ
صـــدّرته بنـــــات هذا الزمان
عـــد بنـــا نقــــتني قــلائد درّ
في خضمّ الفرقان عقد المعاني
هــذه فرصة عـلى شهر خير
لا تبــالي عـلـى فوات الأوان
لا تكن خاوي الوفاض ستــلقى
مـــأسة من نقاب هــذا الأماني
فاقتطف قبل أن تذاق جــراح
عن حرف التسويف حدّ السنان
قد مضت أمة على حسن حال
فاقتـدي بالمعالي في ثمر جان
كـــــم تسامى الذي أقام وصلى
سيـجازي لـــــــه بـتلك الجنان
فاستبقو الخيرات يا خلّ واف
وتـواصو بالــحقّ دون الفـــتان
وانتهــــز فـرصةً لقــد فتحتنا
كل بـابٍ مــدى تـرى غير دان.
محمد الفاهم.