القلم يثور على الشاعر
بقلم الشاعر محمد رأفت القادري
تستعذب بالحرف الراقي
لتداعب نصع الأوراق
وتخط حروفا من وهم
لتنوح بها للاشواقي
وتداعب حسن الخدين
وتلون كل الأحداق
والبدر تناغيه عشقا
وكأنك زير العشاق
وانا مابين قصائدك
تقتلني نزعة اخلاقي
ترميني بين شفاه الحب
يمضغني مثل الدراق
وانا مكبوت احساسي
وأناسب كل الأذواق
تدخلني قفص الكلمات
وتراهن نفسك ببقائي
تبحر في ماء العينين،
مرساك الثغر المتلاقي
فأنا قلم حرٌ ونقي
وقصيدك ضد الأخلاق
اكتب عن يافا ٱو حيفا
أو عن أقصانا المشتاق
للنخوة في قلم يشدو
للنصر جمال الاشراق
أو أكتب بيتا للشام
ولتغرسه في اعماقي
وتعيد الشام كما كانت
عقدا في كل الاعناق
ولتمحوا كل مأسيها
وتعيد سرورالاسواق
أكتب عن كل قضايانا
لاتبقى كالإستغراق
فضميري يهوى أقصانا
لا يهوى شعر العشاق
محمد رأفت القادري