بقلم الشاعرة لحمر كلتوم
في هذه اللحظة
تتملكني رعشة الحروف
ترتجف أصابعي
و كأنه مس من الجنون
حبيبي يا رفيق العمر
أحاول تلميع الحرف
ليخرج مقنعا
بشيء من النفاق
صدقني لا احسه يخرج من الأعماق
البسته و زينته و زوقته
على المقاس
و يبدو لي بهلوانا
مهرجا
كطوق على جيدي
يزيدني إختناقا
أطلب مني أن ألعب دور راهبة
تعتكف في دير
و تتلو ترانيم
الصفح
لكي ترتاح
و لا تطلب مني أن لا أهيم
في ذاتي
و أخرج كلامي
دون إضافة
تتبيلة
تلائم أيا من الأذواق
أحس أني سجينة
اخاف ان تنتحر الأ شواق
و يخمد هاتفي
من دواخلي
و تغيب كل الأصوات
و استفيق و العمر قد راح
هذه أنا
أترك الخيال حرا طليقا
يصول
يركب الغيم
و يشاكس الأشجان
ويخلصني
حقا
من كل آهات
تخرج حزينة من الأعماق
يضحك عليا الحرف
و أنا اراوغه
و تتطاير منه رائحة
النفور
متهكما
أنا ملكك
و منك
و الغير يقرؤني
و ابدا
لن ارضي كل الحضور
حبيبي
حاولت كل مرة أن اكتب
كما انت تريد
و اجد مهجتي في شط بعيد
و امواج الحزن
ترمي بي
إلى عالم الإبتدال
و أدخل مع نفسي في اقسى جدال
لحمر كلثوم
في هذه اللحظة
تتملكني رعشة الحروف
ترتجف أصابعي
و كأنه مس من الجنون
حبيبي يا رفيق العمر
أحاول تلميع الحرف
ليخرج مقنعا
بشيء من النفاق
صدقني لا احسه يخرج من الأعماق
البسته و زينته و زوقته
على المقاس
و يبدو لي بهلوانا
مهرجا
كطوق على جيدي
يزيدني إختناقا
أطلب مني أن ألعب دور راهبة
تعتكف في دير
و تتلو ترانيم
الصفح
لكي ترتاح
و لا تطلب مني أن لا أهيم
في ذاتي
و أخرج كلامي
دون إضافة
تتبيلة
تلائم أيا من الأذواق
أحس أني سجينة
اخاف ان تنتحر الأ شواق
و يخمد هاتفي
من دواخلي
و تغيب كل الأصوات
و استفيق و العمر قد راح
هذه أنا
أترك الخيال حرا طليقا
يصول
يركب الغيم
و يشاكس الأشجان
ويخلصني
حقا
من كل آهات
تخرج حزينة من الأعماق
يضحك عليا الحرف
و أنا اراوغه
و تتطاير منه رائحة
النفور
متهكما
أنا ملكك
و منك
و الغير يقرؤني
و ابدا
لن ارضي كل الحضور
حبيبي
حاولت كل مرة أن اكتب
كما انت تريد
و اجد مهجتي في شط بعيد
و امواج الحزن
ترمي بي
إلى عالم الإبتدال
و أدخل مع نفسي في اقسى جدال
لحمر كلثوم