بقلم الشاعرة إسراء الشياب
تجتاحني اليوم،ذكريات وأشعار
وصور عفاها الزمان تيها ،في
وضح النهار...
وغرور صبايا الحيّ،
تجبرًا على العشاق واستكبار...
ونظرة ثكلى ،تحن لوالد
باسل مغوار...
وجوىً ،يشعل القلب
بالشوق والحنين
متأهبا لا يقبل
الأعذار...
وترانيم حصاد
وشاي بالحطب
على موقد النار
وطفولة تبكيني ملامحها،
ضاعت بين السنابل
والتذكار
وأهيم للحظة فيها
البساطة تأتيك دون انتظار
حب يجيء
مصحوبا بالدمع،مغلفا بالعمر
مخبأً بالأسرار...
ويجيء العيد
يرقبنا بلوعة ،
ويدُّب فينا مواسم
الأسفار...
أي هذا الزمان ؟!
كيف عدت
بصورة لم تستوِّ ملامحها
باردة قد علقت
على الجدار؟!
إسراء الشياب✍️