بقلم الشاعر محمد أيمن الفحل
ذبت شوقا
تلاشيت
وكأن اعصارا يجتاحني
اختبأت
بين رموش عينها واختفيت
تحملني بين أضلاعها
كل يوم
كل صباح
يصرخ هاتفي مناديا وكأنه
ينتظرها مثلي
وكأن صوتها..... أصبح نغمة
وحيدة
يسمعها... يوقظني
وحتى يطرب كل أنحائي....
لم أعد أعتاد عليها
لم تعد رتيبة كالحياة. .....
لااااااا
دخلت كشلال الى أوردتي
كعطر التصق بجسدي
ذابت
تلاشت بين نبضي..... ووتيني
اصبحت
أنا..... هي
وهي.....أنا...
إن تكلمت...... سمعت تصفيقا
من شفتيها
داخل جسدي
حتى زفيرها أتنفسه
كهواء برئتي
إن كتبت..... هي أناملي
ترسم كلماتي.. ...
فكل تكريم...... يشرفني
كل شهادة..... فرح.... ..
هي صانعة..... مجدي....
حتى قلبي..... لاينبض
بدون نبضها
ضحكتها
حتى... . غيرتها.....
اسمها.... .
شامتي......
..........محمد أيمن الفحل
AYMAN
M.AYMAN.FAHEL25)04)2020