زوجتي
خليلي عزيز
رمتني بسهام الحب فأصابت صميم قلبي
وعاجلتها بصدق الكلام ذاك الذي للحبيب يُقالُ
فذابا قلبينا في الهوى عشقا وتعلقت ببعضها
كما الملح إذا صُبَّ في الماء يُذابُ
صغيرين لا نعرف للحياة مشاغلٌ ولا متاعبُ
والأشواق تحرق قلبينا وذاك أمر لا يطاقُ
فصار بنا الزمان والمَحاذِرُ كثيرةٌ
و العيون الحسودةُ و المطبات والصعابُ
فلما ضاقت وضننا أن نصيبنا من الحب عذابٌ
لُمَّ الشمل فمن كان صادقا فالرحمان لا ينساهُ
عهدي لها أني من غيريها لا أكون
وعهد الكريم صِدقٌ يتبعه الوفاءُ
صبورة هي إذا ما كثرت المشاقُ
وحنونة إذا ما ضاقت وجار الزمانُ
للوالدين سَامَّعةٌ مطيعة تلبي المطالب
كعصفورة تحابي صغارها وتخفض لهم الجناحُ
غير أنَّ لها عزتُ نفسٍ ورثتها عن أباها
ولعمري تلك خِصلةٌ لا تُعابُ
إهداء إلى زوجتي
خليلي عزيز
رمتني بسهام الحب فأصابت صميم قلبي
وعاجلتها بصدق الكلام ذاك الذي للحبيب يُقالُ
فذابا قلبينا في الهوى عشقا وتعلقت ببعضها
كما الملح إذا صُبَّ في الماء يُذابُ
صغيرين لا نعرف للحياة مشاغلٌ ولا متاعبُ
والأشواق تحرق قلبينا وذاك أمر لا يطاقُ
فصار بنا الزمان والمَحاذِرُ كثيرةٌ
و العيون الحسودةُ و المطبات والصعابُ
فلما ضاقت وضننا أن نصيبنا من الحب عذابٌ
لُمَّ الشمل فمن كان صادقا فالرحمان لا ينساهُ
عهدي لها أني من غيريها لا أكون
وعهد الكريم صِدقٌ يتبعه الوفاءُ
صبورة هي إذا ما كثرت المشاقُ
وحنونة إذا ما ضاقت وجار الزمانُ
للوالدين سَامَّعةٌ مطيعة تلبي المطالب
كعصفورة تحابي صغارها وتخفض لهم الجناحُ
غير أنَّ لها عزتُ نفسٍ ورثتها عن أباها
ولعمري تلك خِصلةٌ لا تُعابُ
إهداء إلى زوجتي