سيدتي بالأبيض والأسود:
بقلم الشاعر علال حمداوي الحسني الهاشمي
على ثغر البسمة صقل
الزّمنُ أخاديدَ الحزن
المكظوم.
فغدتِ البهجةُ تتردّى في
طلاءٍ قذرٍ من التجهّم
السّافر...
كذلك تتحاملُ سيّدتي على
غضاضةٍ التقمتها محرقة
الخوالي....
تتعبّد مقولةَ:
يذهبُ الحسن
تاركًا بصمتهُ على ترامي
هذا الحتات.....
شفيرةُ سيّدتي كلمة عذبة
تشيدُ بالماضي وتحتقرُ
نضارةً ماثلةً.
كذلك أشاطرها
مزاعمها
فقد شهدتُ بعيني ألبوم
لحظاتها الجامدة....
مذبذبة بين الأبيض
والأسود...
لقد كانت فاتنةً بشكل
رهيب ،وبالقدر الذي
جعلني،أستبقُ السّخرية
إلى اللحظة قبل أن
تعمد هي لفعل ذلك.....
ليس الغريبُ هو لماذا
شاخت سيدتي...؟؟؟؟؟
لكن الغريب كيف فعلت
ذلك وعيني لا تبارح
قسماتها على مدار
العمر ...
إنّ للقدر لَيَدًا خفيّةً
تمسكُ بخيوط أحجية
إسمها الحياة........
علال حمداوي
الحسني الهاشمي☝️🇲🇦