طرائق
الميثاقِ✍
بقلم الشاعر جواد الجنيد
أطْرقْتُ
في وجدي ألملمُ خاطري
فطفِقْتُ أنظمُ بُردةَ العشاقِ!!!
ــــــــــــ
في مرتقى الآفاقِ سَطِّرْ يامدى
وقفَ الزَّمانُ وأعْرَجتْ أوراقي
كتبتْ سما الْأسفارِ رحلة ماجدٍ
أسرى البراق بصدرهِ المُتراقي
مابينَ لفظِ الحرفِ نبضُ شعاعهِ
نطقَ الفؤادُ مـــــــنابرَ الأخلاقِ
(ماضلَّ صاحبكم) ،بقرآنٍ تلا:
نهج الصَّحابةِ ، للعلى الخفاقِ
خلجـاتُ وحيٍ للبريةِ ترتئي
(ذو مِرَّةٍ) بمـــنابرِ الخــلاَّقِ
لعظائمِ الخُلقِ الكريمِ (مُحمَّدٌ)
رَوْحُ السَّـماءِ ،ونفحة الإشراقِ
فلهُ المسافاتُ الطِّـوال تقادمت
تطوي الفضاءَ منازلَ اسْتحقاقِ
هل للخلائقِ بعـــد نورِ نبينا!؟
قبسٌ يرقرقُ نضرةَ الأحـداقِ
أطَتِ السَّماءُ ، وفيضُ(طه)زاخرٌ
والكـــونُ عرشٌ للإلــهِ (الباقي)
لا تقتربْ (جبريلُ) هذا موطنٌ
حفظَ الخلود لصفوةِ الأعراقِ
ناجـى اليتيــمُ بسدرةٍ للمنتهى
آيـــاتُ ـ صبر الواثقين؛ تلاقي
ضحكتْ ثنايا الفجر في أنواره
تروي الشروق بشـائر الأشواقِ
هل للبزوغِ بغيرِ (أحْمدَ) بسمةٌ؟!
هـذا محــالٌ : ياذرا الآفــــاقِ!!
فانْفضْ غباراً بالجفونِ تأنْسَنتْ
غــور البصائرِ والصُّدور مآقي!!
فخليلُ رحمانِ البرايا موثقٌ
للعالمــــينَ ،وغمرة الأعماقِ
ماحي الظلام وللنجومِ تفاخرٌ:
شمسُ المـرؤةِ ، قاصم الإملاقِ
متواضـعٌ؛ في (أيْنُقٍ) ؛يأتمُّ مو
كبــهُ إلى الفتحِ العظيمِ الرَّاقي
أفقٌ على سَحْرِ(المدينةِ)خافقٌ
يحدو السُّراةَ طرائق الميثاقِ
نظمتْ يميني والشَّمائلُ هلَّلت:
قَرُبَ الْوصال لروضةِ الإحقاقِ
فتواثبَ الوجدانُ يرشفُ خطوهُ
نبـــــعُ النُّبــــوّةِ بالسَّنا الدَّفاقِ...
جواد الجنيد...
22/1/20
الميثاقِ✍
بقلم الشاعر جواد الجنيد
أطْرقْتُ
في وجدي ألملمُ خاطري
فطفِقْتُ أنظمُ بُردةَ العشاقِ!!!
ــــــــــــ
في مرتقى الآفاقِ سَطِّرْ يامدى
وقفَ الزَّمانُ وأعْرَجتْ أوراقي
كتبتْ سما الْأسفارِ رحلة ماجدٍ
أسرى البراق بصدرهِ المُتراقي
مابينَ لفظِ الحرفِ نبضُ شعاعهِ
نطقَ الفؤادُ مـــــــنابرَ الأخلاقِ
(ماضلَّ صاحبكم) ،بقرآنٍ تلا:
نهج الصَّحابةِ ، للعلى الخفاقِ
خلجـاتُ وحيٍ للبريةِ ترتئي
(ذو مِرَّةٍ) بمـــنابرِ الخــلاَّقِ
لعظائمِ الخُلقِ الكريمِ (مُحمَّدٌ)
رَوْحُ السَّـماءِ ،ونفحة الإشراقِ
فلهُ المسافاتُ الطِّـوال تقادمت
تطوي الفضاءَ منازلَ اسْتحقاقِ
هل للخلائقِ بعـــد نورِ نبينا!؟
قبسٌ يرقرقُ نضرةَ الأحـداقِ
أطَتِ السَّماءُ ، وفيضُ(طه)زاخرٌ
والكـــونُ عرشٌ للإلــهِ (الباقي)
لا تقتربْ (جبريلُ) هذا موطنٌ
حفظَ الخلود لصفوةِ الأعراقِ
ناجـى اليتيــمُ بسدرةٍ للمنتهى
آيـــاتُ ـ صبر الواثقين؛ تلاقي
ضحكتْ ثنايا الفجر في أنواره
تروي الشروق بشـائر الأشواقِ
هل للبزوغِ بغيرِ (أحْمدَ) بسمةٌ؟!
هـذا محــالٌ : ياذرا الآفــــاقِ!!
فانْفضْ غباراً بالجفونِ تأنْسَنتْ
غــور البصائرِ والصُّدور مآقي!!
فخليلُ رحمانِ البرايا موثقٌ
للعالمــــينَ ،وغمرة الأعماقِ
ماحي الظلام وللنجومِ تفاخرٌ:
شمسُ المـرؤةِ ، قاصم الإملاقِ
متواضـعٌ؛ في (أيْنُقٍ) ؛يأتمُّ مو
كبــهُ إلى الفتحِ العظيمِ الرَّاقي
أفقٌ على سَحْرِ(المدينةِ)خافقٌ
يحدو السُّراةَ طرائق الميثاقِ
نظمتْ يميني والشَّمائلُ هلَّلت:
قَرُبَ الْوصال لروضةِ الإحقاقِ
فتواثبَ الوجدانُ يرشفُ خطوهُ
نبـــــعُ النُّبــــوّةِ بالسَّنا الدَّفاقِ...
جواد الجنيد...
22/1/20