سئمت للشاعرة مليكة بن قالة

سئمتُ
بقلم الشاعرة مليكة بن قالة
على جدار الصمت 
ٱعاتب حبا مات و انتهى 
كوني لا أستطيع معاتبته
ففكرت بإعدام ضعفي امامه
واغتال حزني الثرثار بصوت خافت لاتسمعه سوى روحي
كم تباهيتُ بغرامه وانا  قابعةٌ على كرسي هزاز
كم تمنيت ادس له سما  في وجبة دسمة 
غنية بالكلام المعسول
لن يقدر تجاهل جوعه لردات فعلي
ميزاجية مشاعري تتخبط بين يديه
سئمت من صمته 
       يتباهى بمفاتني و  لا يجاهرني
          بإذلال قلبي 
         شغفي
         شوقي 
        فارس على جواده 
سٱغلق الكثير من الكلام 
و ابدأ بكتابة الحرف لمناغشته
ساحة بوحي واسعة جدا 
ولن اكون رهينة شغفه
انت المتخاذل عن نصرتي 
وواقعي مريرٌ و انت غُصت في أعماقه
دموعي لن تنقطع الا برؤياگ ولن تنضب 
ولن تكُف الروح بالمُناجاةِ
 غرقتُ حبا  عمدا و بلا ذنب وانتهى 
و سٱبعد الوسواس عن فكري
ف الخيانة لإسقاط نظام المحبة  جُبن
      عشت اقسى التجارب من سنين مضت 
تعتريني الدهشة 
كيف تمكن مني ومن قلبي الذي ٱحكمت غلقه
ساورني بقصيدة و وشوشة كلام الحب و الغرامٍ 
سٱلقي بها في غياهيب الجب و اخُونه 
اذا علمت حُبه لغيري 
قلت له..
لست ُ سهلة النسيان 
لن تقدر على كسري
ستتمنى قُربي
لا أملك عزيمة لهزمِ الأقدار
لا تنتهي ثرثرة الأحزان
ان عزمت الهجران
امضي 
اهجر
تمرد
لن اجر ذيل الخذلان
واعلم. أن الحب فارس وسيف وقرطاس


🖋🇩🇿مليكة بن ڨالة 🖋🇩🇿