سيدة الأقمار
بقلم الشاعر صلاح محمد الصالح
تنساب من وجه القمر
كالسيل على نُصب حكاياتي
تغريدة مبسم
سحر
ولهفة
جوع
ووجه يحاكي وجداني
شلال شَعر يتدلى فوق المحيط
يتزين بلألئ من الاعماق
ينتزعها باشتياق
يضعها اشارات
في الهمس المسافر
بين الوتين والوتين
...في زمن الخرافات
هي رغيف من قمح يوسفي
في زمن عجيب المعالم
يهرب مني قلمي ليفضح ما في عيني
وينثره ياسمينا في عينيها
أهو العشق المقدس
آن للروح ان تستريح
لا تهدا
شمعة تذوب لا تهدأ
تنير عبق اللوحة
تاخذني ريشتي لأرسمها
بكل طعم ولون
لوحة أخرى معلقة على جدارية قلبي
المزدحم بصورها
أقيم معرضا كل يوم
ادعو نفسي أليه
لا أشبع من التفاصيل
وكأنني اولد من جديد
أعبث في مخيلتي
اقلب اللحظات
اتعطر بعطر يحمل اسمي
معجونا بضحكتها الشرقية
مدويا كما الرعد
على شاطئ احلامي
اسراري تدور في شرايينها
وفي شراييني هي كل الأسرار
نذوب بصمت وليد الأقمار
نقيم مراسم وطقوسا في جنة ونار
أسافر في عينيها ليل نهار
موج و صخب وحب
وقاربا يتجول في اوردتي
يحمل مالا تستطيع حمله الأقدار
محملا بنبضها
محملا بشوقها
يركن الى عرش قلبي
اعرفه من بين جميع الزوار
هي أمراة من نور ونار
تعرف من هي .....
...سيدة الأقمار....
صلاح محمد الصالح
ربيب الروح