=• لله جند •=
بقلم الشاعر محمد جلال السيد
(دار الزمان بأهله ما دارا) ..
الكلُّ يسألُ ربَّهُ الغفَّارا
كي يرفعَ البلوى ويكشفَ غُمَّةً ..
فالله يملكُ نفعَنا وضِرَارَا
(كوفيدُ) سيطَرَ رغم دقَّةِ حجمِهِ ..
نشر البلاء وزعزع استقرارا
بالموتِ متشحٌ وفي أعقابِهِ ..
سيفُ الهلاكِ على العبادِ أغارا
لا فرق بين فقيرِهم وغنيِّهمْ ..
الناسُ في كل البلادِ حيارى
لله جندٌ للخلائقِ عبرةٌ ..
ولقد أطاعوا الواحدَ القهارا
فتدبَّروا أهلَ النُّهى وتجمَّلوا ..
لوموا النفوسَ وعظِّموا الجَبَّارا
فالله منَّانٌ رحيمٌ بالوَرَى ..
حيٌّ ويدفعُ لطفُهُ الأضرارا
...
محمد جلال السيد