بقلم عزت طاهر أبو كشك
يا لها من نظرة للسماء بقلق،
كم ما تعاني في الأرض من ضنك..
اخبرينا كيف يكون العشق فينا؟
ونحن نلهث خلف سراب أمانينا؟
اخبرينا...
أو اشيري.
أين ربان السفينة.؟
وهل إن تساءلنا نكون مجرمينا.؟
انقذينا...
من وهم يعيش فينا..
أو من سر يعبث فينا.
هل يصنع العجز بحر
ونصنع سفائننا..
ونبحر...
بلا بوصلة..
بلا هدف..
نترك القيادة للريح..
كما تجمح الخيل
بلا فارس ولا لجام..
حيث تجذبها الريح
غربا..
فلا تعود
مع الغروب.
ننتظر الشروق،
فلا تعود..
ونعزي أنفسنا.
هكذا شاءت الاقدار.
وما شاءت به الاقدار.
رضينا...
ولو بها شقينا..
الخيرة ان لا نختار اقدارنا.
يكفي اننا بالاقدار..
رضينا..
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
25/5/2020