بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد
لن أستسلم
لمجموعةِ أدراجٍ في غرفتي
تحتوي كثيرا من القصص
أشعة الشمس
على شرفتي تتسلل
تنثر ألوان قوس قزح
لِتعكسه
مرآتي في طقوسٍ عبثية
عاد معها الإحساس
من جديد
أراه بين خطى ظلي
أين هو منيّ والاحتواء
قصتي معه كالمطر
يهطل بالأمل
بعد تحريك الرياح
يستميلني كالأطفال
كي أمرح بين الغيمات
وأعبث في الرمال
اغتصب براءة فكري
كتعويذةٍ تملكني بلا انتماء
أُشعل قناديل الصبى
بريقها يخطف نبضي
بات يراودني ذاك الحلم
عندما يتملقني كعابثٍ
عالق في براءةٍ طفولية
يجعلني أتمرد
على أيامي العجاف
يأتي مع الرياح
كغبارٍ يطرف عينيّ
لن أرثي حالي
سأنتظر الربيع في حاضرٍ
لن أبقى رهينةً
يقتادني الماضي
أكون تائهة في عالمٍ
يمحو فيه الدجى
انبلاج النور
في لوحةٍ تسجل ذكرى
بدت لي كتميمةٍ معلقة
على جداري
تنفست معها هواء الخلود
في ثنايا السكون
مع قداسة الشروق
سأودع الغروب
وموت إحساسي
أكون أنا
من ترسم حدود الهوى
في ليلةٍ
يعود فيها الدفء
ليرثي مضجعي البارد
وأيام كنا فيها صغار
وفاء غريب سيد أحمد
2/9/2019