*** فتاة الصمود سورية ***
بقلم الشاعر دانيال العبدالله
فتاةٌ في عز صباها
تتباها بحسن الجمال
تمشي تتمختر
في الغابة
وبين الأشجار تتباها
درةُ البحر العميق
هي ... من ياقوتٍ
و مرجانَ....
وغطاءُ الأستبرقِ ثوبها..
***** ٢ *****
رأها يومها ثعلب غربي
مكارٌ طامعٌ يهوى
الأموالَ....
فأراد أخذ الشبابَ...
فجمع قواه السحرية
و عصاً وخيوط
عناكبٍ قوية ....
فبدأتِ الخطة الملعونة
واستعانوا ببعض الجيران
وأصدقائهم و الأحبابَ..
أوقدوا الخلطة الشريرة
وهدفهم ..... وهدفهم
خلع ثيابها....
وتمزيق جسد الصبية
إلى أشلاءٍ ......وأشلاءَ
وبدئوا طغيانهم المنشود
فشنوا الهجوم
على سوريا .......
**** ٣ ****
و المعركة طالت سنين
قُطعَ دم الوريد والشريانَ
سيسحبوا ذيول خسارتهم
ويعودوا ....نعم سيعودوا
إلى أسفل الوديانَ
سورية فتاة الصمود
يتغنى المجد والتاريخ
لذكراها....
أنتصرتِ على غدر الطامعين
وحمتْ عرضها
وصانتْ شرف الأيامَ
بهمةٍ وإرادةٍ ومساعدةِ
بعض الخلانِ والأشقاءَ
غلبت كيد العدا وستعود
لتتمختر بحسنِ الجمالَ
********
دانيال العبدالله/ سورية
٢٢/٦/٢٠٢٠