الأربعاء، 24 يونيو 2020

Hiamemaloha

في مرآيا الضحى ياساكني صنعاء

☼في مـرآيا الضحى 
     ياساكـني صنعاء
بقلم الشاعر جواد الجنيد 
يالائمي في الهوى العذري قف دعةً
واشـــعل بأروقتــي نيران أشـجانِ

كفكف دموعَ النوى؛ حرفاً وأغنيةً
علَّ الفــؤاد يناجـي همس خلاّني

تموسق الوجد عشقاً يحتسي قُبَلاً
ويرشفُ الشُّـوقَ في أوجانِ فتَّانِ

في ريفنا موسـمٌ؛أصدائها هزجتْ
أفواه صبــحٍ تغنّت: (ياوريْداني)

أحــبّها جــبلٌ بالأمـــسِ أكتبهُ
كم كان ينظمني فيها ويهـواني

منْذ اندلاع الجوى أرجاء موطنها
تُفَجّــــر الشـّـعر أرتالاً وأضنانـي

بحــران أعينها قلبي شـــواطئها
يمدّني الْعشق في رمشٍ وأجفانِ

تغبّــش الحلم في أهدابِ قريتها
يُغازل النّور فـي أطياف أحــزانِ

خـذي أناملكِ: الْأقلامَ واحْتضنـي
دفاتري وارْسمي في صدر ألواني

يامنبـع النّبضِ بالأعماق هل تردي؟!
نهْراً بوجدي يصبّ الحبّ فنجانـي

بكـــحْلِ ريمٍ بدى إشراق محــــجرها؛
نسـناس روضٍ ،قطـوفٌ، همس أوزانِ!!

مـــدّي فـــؤادكِ بحّــــاراً وأشْـــرعةً
يجدّف الْعشقَ في صدري وأحضاني

غزال مسكٍ شذى الْأطيابِ طلّتها
أرآم سحرٍ، و(بالمَشمومِ) أهدانِي

سما مرايا الضّحى تَفترّ مقلتها
لآلئٌ برقَت أحــــــداق وديانِ

تداعب الفـجر بالأسحارِ بسمتها 
ندى ورودٍ يحاكي ثغرها القاني

أنغام شعرٍ ؛ يدُ الأوتار تعــــــزفها:
ياساكني سفح(صنعا: الشّوق أعياني)...

جواد الجنيد...

                                  11/9/19

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :