بقلم الشاعرة إسراء الشياب
هامت على أعتاب عمر سجيتي
وأحتار الفكر المنير، وتجبر...
ودنا لهيب الأمس يلقي التحية
على فؤاد حظه في العالمين،،
تعثر..
واستمطرت لذة اليوم،
عرش صبابتي....
تلهو كطائر بلله القطر
سما للعلا يرنو للحظة
يثور بتغريد،،،
يفوق بالحسن
وقع المطر..
معذورة تفاصيل الحياة
معذورة
أوقات الكدر...
معذورة جبهة العمر السقيم
معذورة تفاهات البشر ...
كل الحقائق كنت ألمحها
أقرأها،،
أحفظها،،،
لكني آمنت بتحولات القدر
وبنيت أحلاما سرمدية
وانتظرت خيرا من البشر
وزعمت أن أخطاءهم
عثرات ،،،،
لا تحتسب عليهم وتغتفر
معذورة كل التفاصيل
فأنا من تجاهل واقعها الأشر
وبت أنتظر سلاما ، من خبايا
أرواحههم وتجهم الوجوه
والضجر...
ويلومني بعضي على صبري
وما دروا أني الآن أحتضر...
جهالة القوم أعيت خاطري
ورتبت كل المواجع جوىً،
ساقتني إليها،،
فأين منها المفر؟!! ..
إسراء الشياب✍️🇯🇴