هي جميلة)
بقلم الشاعر حسين جمعة
لم أكن في ذاك
الزمان أعي
إن جميلة في الجزائر
هي الكتاب الأرفع
نامت أرواح الثائرين بين ضفائرها
وأشلاء العابرين على أصابعها
وكان النداء
يا جميلة إسمعي
صوت الرصاص أصابني
وقضَّ مضجعي
تبسمت
وقالت هي أرضي
والزهر زهري
وجداول ماءها
تفيظ من مدمعي
وترابها غطائي كأمي
يداوي أضلعي..
وشمسها وحقلها
وإرثها
هو مكاني وموقعي
مهما طغى الطغاة
لن يأخذوا حبي
ولم يأخذوا مني
كحل عيني ولا
ظفراً من أصبعي ؟..
(حسين جمعة)لبنان