أمهليني لحظة...
بقلم الشاعر حميد النكادي
أمهليني لحظة
أسترجع فيها
أنفاسي
فأنت كما عاهدتك
لا تقدرين أبدا
إحساسي..
ما ذا جرى يا ترى ؟...
تصرفك هذا
أوقد هاجسي
أرقني عذبني
أصابني الكرى
فارقني نعاسي ..
أمهليني لحظة
أعيد ترتيب أوراقي
ما عادت حياتنا
كما كانت ...
هل تودين فراقي؟
أرجوك قبل أي قرار
من سباتك استفيقي
وانزلي من سمائك
فقبل الصعود
إلى السما
كان عليك
إدراك التحليقِ
بالله عليك
من عجرفتك تجردي
استيقظي، استفيقي
العيش يدوم
بالتغاضي ..فترفقي
حميد النكادي فرنسا 6\7\2020