مَـهد الـروحِ ...!!**
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
يا حبيباً كالوردِ يختالُ في نضارتهِ
وانتابني وقلبي زهواً حين لُقياهُ
والجفنُ يغفو مستانساً في حضنهِ
كأنهُ المهدُ للروحِ طاب فيه محياهُ
لو كان يعلمُ ان البينَ يعدو خلفهُ
ما باتَ هانئ الطرفِِ في سُكناهُ
يحمرُ خدهُ كأن نار الشوق الهبهُ
واصفرار الهجرِ يرتع في حناياهُ
ما جنَّ الليلُ و لا دارت كواكبهُ
حتى بادلت عينايا بالسهدِ جفناهُ
والبدرُ شقَ الليلُ مخاضَ مطلعهُ
وأثرت حفظ السر للعشاقِ عيناهُ
والقلبُ كالطيرِ فى العلياءِ ننظرهُ
يشدو بلحنِ ويردد الكونُ أصداهُ
آه لو كان يعلمُ عينَ صيادِ يرمقهُ
لما غنى وجاءت كل الطيورِ ترثاهُ
والهوى خيرُ معطاءِ يهمي موردهُ
فتضحك القلوب استبشاراً بسُقياهُ
وإذا عانق الزهرَ و تفتحت مباسمه
حملت سفائنُ الريحِ للعروقِ لُماهُ
وكرمُ الليلِ من بَردِ غطتنا عبائتهُ
نستودعُ سرَ الهوى والنجمُ يرعاهُ
و أسفي على ليلِ الصبح يطاردهُ
أطبق علي أنفاسهِ كالبركانِ أردآهُ
و أسفي على قلبِ تاهت مداركهُ
فأستبشرَ الخير فيما كان فيهِ بلواهُ
ورأي كلُ حبيبِ قريرُ عين في حبهِ
ووحدهُ الذي في حبهِ الدهرُ اشقاهُ
محمد صلاح حمزة
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
يا حبيباً كالوردِ يختالُ في نضارتهِ
وانتابني وقلبي زهواً حين لُقياهُ
والجفنُ يغفو مستانساً في حضنهِ
كأنهُ المهدُ للروحِ طاب فيه محياهُ
لو كان يعلمُ ان البينَ يعدو خلفهُ
ما باتَ هانئ الطرفِِ في سُكناهُ
يحمرُ خدهُ كأن نار الشوق الهبهُ
واصفرار الهجرِ يرتع في حناياهُ
ما جنَّ الليلُ و لا دارت كواكبهُ
حتى بادلت عينايا بالسهدِ جفناهُ
والبدرُ شقَ الليلُ مخاضَ مطلعهُ
وأثرت حفظ السر للعشاقِ عيناهُ
والقلبُ كالطيرِ فى العلياءِ ننظرهُ
يشدو بلحنِ ويردد الكونُ أصداهُ
آه لو كان يعلمُ عينَ صيادِ يرمقهُ
لما غنى وجاءت كل الطيورِ ترثاهُ
والهوى خيرُ معطاءِ يهمي موردهُ
فتضحك القلوب استبشاراً بسُقياهُ
وإذا عانق الزهرَ و تفتحت مباسمه
حملت سفائنُ الريحِ للعروقِ لُماهُ
وكرمُ الليلِ من بَردِ غطتنا عبائتهُ
نستودعُ سرَ الهوى والنجمُ يرعاهُ
و أسفي على ليلِ الصبح يطاردهُ
أطبق علي أنفاسهِ كالبركانِ أردآهُ
و أسفي على قلبِ تاهت مداركهُ
فأستبشرَ الخير فيما كان فيهِ بلواهُ
ورأي كلُ حبيبِ قريرُ عين في حبهِ
ووحدهُ الذي في حبهِ الدهرُ اشقاهُ
محمد صلاح حمزة