خرير بلا صوت
بقلم الشاعر حسين جمعة
يا صاح أُقفل
باب الشمس والفرح
وبالاقداح نرمي
ما تبقّى من حنين
أو مرح
يا قلب لا تحزن
لم يبقى إلا قليلاً
فاتني ذاك الزمان
أتُراك ترى !..
كل شيء في جسدي انجرح
أي زمان له إشراقة
كسرب الحمام
من خيال أو حطام
لا يكفني منه الغرام
بل تبخّر وانتحر
في فضاء الكون جمح
أستنير ضوئي في رباك
وتسكنني السكينة
في علاك
هل لعاقل لا يراك
لو تفكّر بالجمال أو سرح
أيقظوا تلك العيون
من عماها قد تكون
أسبلت تلك الجفون
كي لا ترى
ولكل ناعي ما اجترح
يبقى الزهر زهراً
وفي أغصانه برعم
يشَـهـِدَ..
على من أنكر عطره
وأشهدُ!..
أن الزهر على من آذاه
قد صفح
(حسين جمعة)