...دمعات الحنين...
بقلم الشاعرة حنين مصطفى
أصارع النجم في ليلة بلا أمل
أراقب الغيم حتى يشفع القدر
الأنين السهر
لا الليل يعلم ما في القلب من كبد
ولا النهار يطفئ لهيب الحطب
العذاب مسكوب بين خيوط الغضب
وببساطة خيالي لم يعد يكفي
مذكراتي فالوجع قد إنكتب
أمشط شعر الأحلام وقصيدتي
تصرخ من حولي دموعها حزينة
والفؤاد يتساءل أين المفر
من هذا القدر أقلام الشوق
تكتب الوله ومداد الأوطان
يتوضأ بالألم بلا حذر
قدمت لكَ العمر قربانا ولم أخن
عهدكَ ولا خدعت يوماً إنسانا
شاخ الزمان والمكان
كلما إزداد بطش
الحروف زدت إيمانا لم يتبقى
سوى الصمت يسامرني وطيف
الذكريات تزور القلب أحيانا
أصبحت وريقات الحياة مقتولة
مكفنة بأثواب الوجع
ومخاض الهوى عسير عسير
ليوم الحساب حينها أيها
العشاق أين لكم بالمفر
والجحيم لكم هو المستقر
سقطت السماء من رحم
الأمنيات حنما أبكاها القمر
فأمطرت أنات الغضب
تصرخ أين أنا وأين المفر....
من عواصف شعري
وأهاتي مسكوبة بفنجان
عشقي مكتوبة هيا أحزان
الحنين بمداد المرسلين
منقوشة بهمزة وظمة
فوق أبواب العاشقين
ليوم تحشرون وتسالون
بأي دنبن أجرمت وهيا بأقلامكم
قتلت وبين سطوركم دفنت
وأهلكت وفي سعيركم أحرقت
وبسهام هجائكم كل أحلامها
ذمرت.......
............
حنين مصطفي