بقلم الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
أحقا كنت سترحلي
وعني لن تسألي
لا تدعي الشمس
تهجرني
فالريح تعبث
في مخيلتي انتظري
لا ترحلي
ماذا أقول لك
دومافي قلبي تعبثي
يامن في الفؤاد تسكنين
تمهلي وتذكري حبي
وشوقي والحنين
ذكريات الأمس
التي قضيناها معا
وكل تلك السنين
حيث التقينا هناك
على طريق الحب
في دروب الياسمين
وما تعاهدنا عليه
فهل حقا تتذكري
فاهدئي ولا تحاولي
لا المال ينفعك
ولا ظلمك لي
كل تلك السنين
الأرض ياحبيبتي
هي كنزنا الثمين
فتريثي ولا تنسي
مروجنا الخضراء
وأشجار الجوز والتين
فكم تباعدنا وتدانيتا
واختلفنا ثم عدنا تلاقينا
فكيف إذا سترحلين
وتتركين خلفك أشجارا
غرسناها بأيدينا
والعصافيرالتي رقصت لنا
وزهر الياسمين
والشوق والحنين
والكروان يغرد لنا
أجمل الألحان
وزهورنا البرية
طبعت بمختلف الألوان
وبحرة الماء والجوري
والبيلسان
والليمون يعانقها
فتمهلي لا تحزني
فما زلت في القلب
تسكنين
فلا تعبثي
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر