بقلم الشاعر يودر أبو بسمة
لي عظيم الشرف ان اقتسم معكم قصيدة تعود لصيف 2018،كتبتها في حق احد اساتذتي الاجلاء والذي درسني في اوائل سبعينيات القرن الماضي وشاءت الظروف ان لا نلتقي إلا بعد مرور 45سنة بالتمام والكمال ،فكانت للقاء نكهة خاصة...واحاسيس احتوتها ثنايا القصيدة.
شوق ولقاء.
دقات قلبي قد تسارع نبضها
لما مَدَدت يدي إليك مصافحا.
دمعي تلألأ في الجفون مُرقرقا
فَرحا بمقدم من بعلمه أصلحا.
أيقَظتُ طفلا في الدَّواخل قابعا
لِينوب عني بالهُتاف ويَفرحا.
ملأ المكان صخابة فهمَستُ في
أذنيهْ:ألا تخشى العقابَ مُمازحا؟
سخِر الصبي من الكلام وقال لي:
أنَسيت إن سمع التَّوسل أصفحا.!
دَعنا لِنغرف من لقائه جُرعةً
وَنعُب من كرم السنين فنفلحا.
ونعودَ للزمن الجميل وما مضى
أيام كان رضى المعلم مطمحا.
حيث احتَوت أشجار علمه ما حَلا
ورمَتك بين قطوفها مُتَرنحا.
غيظا نَعُض على النواجد كلما
قيلَ المعلم للرسول مُرشحا.
مثَلُ المعلم كالرسول كلاهما
كشفا النواقص في العقول وأصلحا.
هيا لِنشجُب من يبيحُ فُصولنا
أضحى فضاؤكِ للجريمة مسرحا.
شعر:بودر أبو بسمة.فاس. المغرب.
غشت.2018
لي عظيم الشرف ان اقتسم معكم قصيدة تعود لصيف 2018،كتبتها في حق احد اساتذتي الاجلاء والذي درسني في اوائل سبعينيات القرن الماضي وشاءت الظروف ان لا نلتقي إلا بعد مرور 45سنة بالتمام والكمال ،فكانت للقاء نكهة خاصة...واحاسيس احتوتها ثنايا القصيدة.
شوق ولقاء.
دقات قلبي قد تسارع نبضها
لما مَدَدت يدي إليك مصافحا.
دمعي تلألأ في الجفون مُرقرقا
فَرحا بمقدم من بعلمه أصلحا.
أيقَظتُ طفلا في الدَّواخل قابعا
لِينوب عني بالهُتاف ويَفرحا.
ملأ المكان صخابة فهمَستُ في
أذنيهْ:ألا تخشى العقابَ مُمازحا؟
سخِر الصبي من الكلام وقال لي:
أنَسيت إن سمع التَّوسل أصفحا.!
دَعنا لِنغرف من لقائه جُرعةً
وَنعُب من كرم السنين فنفلحا.
ونعودَ للزمن الجميل وما مضى
أيام كان رضى المعلم مطمحا.
حيث احتَوت أشجار علمه ما حَلا
ورمَتك بين قطوفها مُتَرنحا.
غيظا نَعُض على النواجد كلما
قيلَ المعلم للرسول مُرشحا.
مثَلُ المعلم كالرسول كلاهما
كشفا النواقص في العقول وأصلحا.
هيا لِنشجُب من يبيحُ فُصولنا
أضحى فضاؤكِ للجريمة مسرحا.
شعر:بودر أبو بسمة.فاس. المغرب.
غشت.2018