الجمعة، 21 أغسطس 2020

Hiamemaloha

كم ذقت نارا للشاعر كمال الدين حسبن القاضي

بقلم ااشاعر كمال الدين حسين القاضي

 كمْ ذقتُ ناراًمن كلاليبِ  النوى

وصراعُ نفسٍ من دهاليزِ التوى


ذهبوا الأحبَّةُ والفؤادُ معذبٌ

والجسمُ من حرٍّ ونارٍ أنبرى


فالبعدُ أوجعني وليلُ سهادهِ

والعينُ باتتْ دون لذاتِ الكرى


جَحِدَ الزمانُ على فؤادى قاتلاً

بسماتِ ثغري ثم زادَ تجبَّرا


يا ويل قلبي والفراقُ مواجعي

والحزنُ يسلي واللهيب تفجَّرا


إني فقدتُ بهاءَ كلَّ نضارةٍ

بفراقِ خلٍّ كان بدراً أنورا


ما كنتُ أدري أن بعدكَ لوعة

يا حسرةَ الاكبادِ فيما قد جرى


البينُ يقتلُ كلَّ وجهٍ باسمٍ

والحسنُ مابين الهمومِ  تبعثرا


غابَ الحبيبُ وكلَّ شيبٍ زارني

والعظمُ صار مفتتاً ومكسرا


رسمَ السهادُ على الوجوهِ مراسماً

كشحوبِ لونٍ صار حتماً أصفرا


الروح تسري في خيالات الهوى

وتهيم عشقاً من حنينٍ أمطرا


فاضت عيونُ العشقِ بعدَ رحيلهِ

والدمعُ يذرفُ حرقةً وتقهرا 


نفذت كؤوس الصبر دون رجوعه

ماعاد في قلب الجريح تصبرا


بستانُ زهرٍ للحبيبِ رويتهُ

بدماء قلبي ما أتانا أخضرا


حزناً على خلٍّ بفيض مدامعٍ

والسهلُ من بعدِ الندى قد أقفرا


بقلم....كمال الدين حسين القاضي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :