الأحد، 2 أغسطس 2020

Hiamemaloha

الحاكم والراقصة للشاعر أمقران جلول

الحاكم والراقصة
بقلم أمقران جلول
في وجهك الحزين تترأى الأسرار
وفي  البيت.. إنشقاقات وسط الدار
يتهاوى جدار... يتبعه جدار
تحطمت نوافذ الدار... 
تساقطت للمعطف البالي.. 
كل الأزرار.. 
في المدينة.. أسد، من آتار
ساقته إلينا. مياه الواد الكبير
والسبعة أنهار
جالبا إلى القبيلة.. كل أنواع العار
ماعاد يمر ببيتنا قطار
أسقط الجدار.. على صغيرتي 
أبرار... 
هم في الحقيقة.. كلهم أشرار
حتى هم صارت أمورهم.. 
بأوامر العبيد... تدار.. 
في وطني.. تفشى كل الأسرار
الكتب تراقص.. الأبقار
والإنتحار يحاول جاهدا الإنتحار
تسبى العذارى... 
وتقرأ الأذكار.. في آخر النهار
في وطني أبكي كيف ماشئت
ومتى شئت... 
فقط إياك أن توقظ الحاكم 
الجبار
في نومه.. سيجلب لنا كل الحلول
في رقصته الأخيرة.. مع الراقصة 
شيزار
ماأروعه حاكمنا.. رقصة واحدة 
كلفته.. سبعين ألف دولار 
وابتسامة.. بمليار دولار
في وطني ..لن تغرد لك البلابل
إنتزعت.. حناجرها.. 
وعلقت في أبواب المزار 
حتى السفن ماعادت تستهوي
الإبحار
ركنت إلى الشاطئ الصخري 
وأشعل بجنباتها.. قبس من نار
وشيئ من بقايا.. لحن دراويش
وصفحات من كتاب عنوانه 
سارق.. في جوف الدار
وحاكم.. بکى أمام الراقصة
فدثرته بذلك الإزار.. 
فهلا أدركتي.. لما لا أنظر
لوجهك الحزين. 
فأنا من ألف سنة.. أستبشر
هطول أمطار
أمطار. تطهر جسدي البالي
من أوزار وماتبقى من عار
والخاسر الأكبر
أنا وزوجتي.. وإبنتي أبرار
وتوقف القطار
وإحتراق السفينة
ومنصة يعلوها ذلك الحمار
على مسامعينا يردد آخر الأخبار
حاكمنا المبجل.. سيرقص الليلة
مع الراقصة.. شيزار
بقلمي.. أمقران جلول

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :