بقلم كمال الدين حسين
العربُ بين شقاقِ كلِّ خصومةٍ
والكلُّ في بعدٍ ونار خصامِ
والكبِّرُ في ثوبِ العنادِ مصيبةٌ
فالحالُ بين مراجلِ وحمامِ
عصفتْ بهم أمواجُ كلِّ مكيدةٍ
منْ شرِّ واشٍ ثمَّ كلَّ لئامِ
أسفي على مجدٍ وخيرِ حضارةٍ
ضلَّ الشبابُ سبيلَ كلِّ وئامِ
فاليومُ تحرقُ للبلادِ منارةً
والزهرُ بين ملاهبٍ وسهامِ
لبنانُ مابين السعيرِ وجمرةٍ
منْ كفِّ غدرٍ أو يد النممامِ
أزهقتَ أرواحَ البرايا قسوةً
بالطلقِ والإرهابِ والأضرامِ
تبَّاً لمنْ شنَّ الهجومَ وضربةٍ
ما فوقَ كلَّ خلائقٍ وأنامِ
في أيٍّ دين للإلهِ وشرعةٍ
تدعو الى ذبحٍ وقصفِ زمامِ
جرحٌ عميقٌ في كيانِ عروبةٍ
منْ كلِّ سفَّاحٍ وسيفِ ذمامُ
يا منْ أمنتَ بأحمدٍ ورسالةٍ
وعظيم قدر مالك الإحكامِ
باللهِ قلْ ماذا تريدُ منَ الورى
وتقولُ إنك من بني الإسلامِ
أو دين عيسى فيضُ كل سماحةٍ
تأتي بفعلٍ من صميمِ حرامٍ
بقلم....كمال الدين حسين