سألتُ نفسي ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــ 29 ـــ 5 ـــ 2014م
سألتُ نفسي ... إذا ما القلبُ يبقيها
فالحبُّ أصبحَ ماضٍ ... لا يباليـها
قد استهانت ... بأشعاري وتهملها
وتأتني كلمـــاتٍ ... ليس تعنيـــها
عشقتها وعيون القلبِ ... مسكنها
أصبحتُ أحلمُ في يومٍ ... ألاقيـها
فالحبُّ يسكنُ في قلبي ... وأحفظهُ
فكم أخذتُ وعــــوداً ... لا تلبيـــها
وكم حلمتُ بأن تأتي ... وآخـــذها
بالحضن أشبعُ أشواقي .. وأرويها
سألتُ ربي ... بأن تأتي وتسعدني
ونلتقي بشعـــور الحبِّ ... أطويها
*****
سألتُ نفسي .. وهذا الحالُ يؤلمني
هذا الغيـابُ أتاني ... من نواحيــها
هذا الجحـودُ ... ولا أدري لهُ سـبباً
من دون علمي تلاشت في مهاجيها
كم انتظرتُ عتاباً ... فيهِ تخبــرني
تقــولُ لي سبباً ... يعني تلاشيــــها
فالفكرُ أصبحَ مشغــولاً ... بموقفها
والقـــلبُ ينبـــضُ دقاتٍ ... تناديها
إنّي أؤكـدُ أن القلــبَ ... يعشقــــها
والروحُ تخرجُ من جسمي تناغيها
كانت ترددُ فيضاً ... من مشاعرها
ذاك الكــلامُ تجلى ... في أمانيـــها
*****
سألتُ نفسي .. إذا ما الحبُّ يجمعنا
وتنتهي فترات الهجــرِ ... نلغيـــها
فالحب أكبرُ من هجـرٍ ... يفاجئني
أرجو من اللهِ ... أن تبقى ويشفيـها
إن كثيـــراً من الآلام ... تحملـــها
أعــداؤها فعلـــوا شيئاً ... ليؤذيها
إني أخـافُ عليـــها ... من بدايتها
تعرّضت لاعتداءٍ ... من أعـاديها
حتى شقيــــقٍ لها ... أدلى بنيّـــتهِ
مثلَ عدوٍ سعى ... بالشرِّ يلقيـــها
لكنــها بذكاءٍ ... أوقفــتْ عمـــلاً
وأبعـــدتهُ إلى دنيا ... نما فيــــها
*****
سألتُ نفسي .. أيا حبي ومملكتي
كيف صبرتِ على الأيامِ تقضيها
من دون رؤيةِ أحوالي ومعضلتي
لقد غرقـــتُ بأفكارٍ ... أعانيـــها
لقد حلمتُ يداً أخــرى ... مؤثرةً
أتت تغيّرُ حال الحبِّ ... تخفيـها
إني أحبكِ يا شمسي ويا قمري
والشوْقُ ينهشُ في نفسي ويشقيها
متى تعودُ أيا روحي ... مسيرتنا
ونعتني بديار الحبِّ ... نبنيــها
والحبُّ أصبح في الأعماقِ مركزهُ
فما حياتي ... إذا لم تسكني فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــ 29 ـــ 5 ـــ 2014م
سألتُ نفسي ... إذا ما القلبُ يبقيها
فالحبُّ أصبحَ ماضٍ ... لا يباليـها
قد استهانت ... بأشعاري وتهملها
وتأتني كلمـــاتٍ ... ليس تعنيـــها
عشقتها وعيون القلبِ ... مسكنها
أصبحتُ أحلمُ في يومٍ ... ألاقيـها
فالحبُّ يسكنُ في قلبي ... وأحفظهُ
فكم أخذتُ وعــــوداً ... لا تلبيـــها
وكم حلمتُ بأن تأتي ... وآخـــذها
بالحضن أشبعُ أشواقي .. وأرويها
سألتُ ربي ... بأن تأتي وتسعدني
ونلتقي بشعـــور الحبِّ ... أطويها
*****
سألتُ نفسي .. وهذا الحالُ يؤلمني
هذا الغيـابُ أتاني ... من نواحيــها
هذا الجحـودُ ... ولا أدري لهُ سـبباً
من دون علمي تلاشت في مهاجيها
كم انتظرتُ عتاباً ... فيهِ تخبــرني
تقــولُ لي سبباً ... يعني تلاشيــــها
فالفكرُ أصبحَ مشغــولاً ... بموقفها
والقـــلبُ ينبـــضُ دقاتٍ ... تناديها
إنّي أؤكـدُ أن القلــبَ ... يعشقــــها
والروحُ تخرجُ من جسمي تناغيها
كانت ترددُ فيضاً ... من مشاعرها
ذاك الكــلامُ تجلى ... في أمانيـــها
*****
سألتُ نفسي .. إذا ما الحبُّ يجمعنا
وتنتهي فترات الهجــرِ ... نلغيـــها
فالحب أكبرُ من هجـرٍ ... يفاجئني
أرجو من اللهِ ... أن تبقى ويشفيـها
إن كثيـــراً من الآلام ... تحملـــها
أعــداؤها فعلـــوا شيئاً ... ليؤذيها
إني أخـافُ عليـــها ... من بدايتها
تعرّضت لاعتداءٍ ... من أعـاديها
حتى شقيــــقٍ لها ... أدلى بنيّـــتهِ
مثلَ عدوٍ سعى ... بالشرِّ يلقيـــها
لكنــها بذكاءٍ ... أوقفــتْ عمـــلاً
وأبعـــدتهُ إلى دنيا ... نما فيــــها
*****
سألتُ نفسي .. أيا حبي ومملكتي
كيف صبرتِ على الأيامِ تقضيها
من دون رؤيةِ أحوالي ومعضلتي
لقد غرقـــتُ بأفكارٍ ... أعانيـــها
لقد حلمتُ يداً أخــرى ... مؤثرةً
أتت تغيّرُ حال الحبِّ ... تخفيـها
إني أحبكِ يا شمسي ويا قمري
والشوْقُ ينهشُ في نفسي ويشقيها
متى تعودُ أيا روحي ... مسيرتنا
ونعتني بديار الحبِّ ... نبنيــها
والحبُّ أصبح في الأعماقِ مركزهُ
فما حياتي ... إذا لم تسكني فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
بقلم الشاعر رجب الجوابرة