بقلم الشاعرة رشدية المهايني
وما الكورونا إلا مرض ياأحباب
للبلاد أقبلت فكم من مصاب
أضحى يتقلب بالحرارة فلا يهاب
عدوى الآخرين وبدون حساب
يتجول بين الورى وكأنه للشفاء
تماثل فيصافح ويعانق الأصحاب
ويستشيط غضبا إحتجاجا على العباد
حر صيف أصابه دون المرض المهاب
فلا هو صرح مابه ولاأغلق عليه الباب
للزائرين مضياف وللفيروس معطاء
فرفقا بنا فالحجر أولى من هذاالعذاب
واضغط على عينك إن آلمتك
فالأمن والشعور بآلام الناس استتباب
وكن حذرا فالحذر لاينجي من القدر
ولكن علينا الأخذ بالأعراض والأسباب
فكم من سليم الجسد أمسى عليلا
من رذاذ عطس تلقاه بارتياب