بقلم الشاعر غسان إبراهيم
أوتسألين مِن أُحِبُّك ؟ ؟
وَلَمَّا السُّؤَالِ هَلْ ضُرَّك . ؟ ؟ ؟
مَا مَاتَتْ قَبْلَك معشوقة
بَلْ مَاتَ غَيْظًا مِن تَذُوق عشقك
أوتعلمين
أَحْجَار بيتی مَنْحُوتَةٌ بسمتك
أَوْرَاق زهری تَحْمِل عِطْرِك
حتی السُّنُون هرمت وماتدرين . ؟
أوتسألين مِن أُحِبُّك
مِنْ ذُلِّ قَهْر مِن حُبُّك
فَأَنَا أجيبك لَو تُرِيدِين
أُحِبُّك عَاقِل يَوْمًا
فَمَن جَمَالُك صَار كَالْمَجَانِين
وَمِسْكِينٌ مَرّ بدارك
خَرّ علی جَبِينِه كالساجدين
وَسِكِّير وَحَقِير وَأَمِير
حتی الزُّرُوع أُهْمِلَت بِلَا سَاقَيْن
أوتسألين
وَهَل قُصُورٌ ساعت حُبُّك
أَم جِبَال رَسَخَت لقوامك
بَلْ أَنَا حبيبتی لَو تَدْرِين
أوتعلمين
هَرِم شبابی وَلَم أَنَال ظِلُّك
ماشبعت مِنْ نَهْرٍ حُبُّك
وَمَا تغذت أبدانی مِنْ أَرْضِكَ
وَمَا نَمَت يَوْمًا قَرِيرَ الْعَيْنِ
يَبِيت الْحُزْن يحادثنی
أَقَصّ عَلَيْه أمَال تؤرقنی
لايصدقنی ولايفرحنی
وَلَا يعطينی أمَال بِيَوْم تزورين
لو تعلمين كَم أُحِبُّك
لفتحتی مَصَارِيع قَلْبِك
ولجزعت علی . رُوحَك
وبسيول دَمْعُك تبتسمين
أوتعلمين
حِين تَقُولِين أَحَبَّه
تهامسين رُوحَه تضاحكين سُنَّه
تشعلی دمی كالبراكين
مَا السُّؤَال بِمَعِيبَة حبيبتی
وَمَا ْجَوَاب يُغْنِي حَال العَاشِقَيْن
بقلمی غَسَّان إِبْرَاهِيم