شطط الأحلام
بقلم الشاعرة هدى عماد
إلى أين يسوقني الحنين
والأشتياق؟!
إلى أين تأخذني خطواتي؟!
إلى طريق مجهول أبحث عنك
أهرول حافية على جسر جمر
غيابك
أرقب الطريق إلى محرابك
مهجور موصد باقفال
إلى أين يأخذني شوقي ؟
أهرول وأهرول
آواه ياقلبي إلى أين تأخذني أقدامي؟!
إلى أين يا خطواتي
إلى مجهول يعصف بكياني
لا سبيل ولا طريق إليك ودموعي حيارى
حائرة أنا تائهة بين لجج غيابك
وأمل رؤياك
قل لي
بماذا يفيد الحنين وقد مزقتني خناجر غدرك
بماذا تفيد لوعة الأشتياق وقد
أقصيتني عن دربك ؟
بماذا يفيد الانتظار ؟
وقد تجمدت الدماء بأوتاري
قلبي تسكنه غصة خداعك
وضجيج وصخب غيابك
باتت أغصان قلبي يابسة هشه
حطمتها رياح خيانتك وشطط
خداعك
مررت بمحطات ذكرياتي وجبت
الطرقات لعلي أرى بصيص أمل
لعودتك تحضن هواي
كم مضت من الأيام وأنا بانتظارك
ومحراب غرامك مغلق أما م عيني
وخناجر غدرك مزقت خاصرة
أحلامي
كم سرت وتعقبت لدرب هواك
كنت أظنه قد لاح لعيني
لكنه وهم وسراب
بات غرامي كقشة تتلاعب بها
أمواج غدرك
تتقاذفها بقوة على صخور غيابك
فقل لي ماذا أفعل بعد ذلك؟!
سألملم بقايا كبريائي المتناثرة
على طرقات خداعك
بقلمي:هدى عماد