أميرة العشاق
بقلم الشاعر بودر أبو بسمة
مَن لي بِفَك وِشاجٍ ظل يربطني
بِذات كُحلٍ ووشمٍ أزرق فتنِ.
تُسبيك نظرتها والوجه مُحتشمٌ
والحُسن في الخدين ناصع لبنُ.
فرعاءُ، إذ تمشي والخطو ثابتةٌ
وكل شيء فيها ما له ثمن.
أمام وقفتها ينهار مُنتصبٌ
ويعتَريه ولو تَشجَّع الشَّجنُ.
مهما تَكن لرماة العشق معر فةٌ
تَخبو لهُم شُعَل الهوى، ولو فَطنوا.
مَقَّاءُ ، إن قَدِ مت تخالها جبلا
يَختالُ مُرتَجلا ،وَكله مُنَنُ.
خُودٌ، إذا خاطبَتكَ اِرْتَدَت أدبا
وليس في منطوقها سوى الحَسَنُ.
ما فارقَت شفَتيها قط ضِحكتُها
ولا بدا يوما في عينها الحَزَن.
هي الوَحيدةُ للعشاق قبلتُهمْ
كأنّها فرضٌ ، وغيرها سُننُ.
سبحان من خلق الجمال حَبَّبهُ
لِكل عبدٍ موازينٌ بها يَزِنُ.
بقلم الشاعر:بودر أبو بسمة.المغرب. 23\9\2020