قطار الرحيل ،،
بقلم ااشاعرة عائدة العبدو
مر من هنا من قرب جوارحي ،،
سبق أمنياتي ،،
ك رعد صاخب في الفضاء ،،
ورمى ب فؤادي في وادي الخذلان ،،
أيها السائر في عتمة روحي ،،
اخترت البعد ،،
عن همس الصبح ،،
مع تغريد العصافير ،،
عن سهر الليل ،،،
عندما تدو الأفلاك ،،
وتنثر النور في وجنتيك ،،
عن عناق الروح ،،
وفتون لحظ العيون ،،
في موعد السمراء ،،
تراك في غربة الكدر ،،
تتفاخر كما الطاووس بالفراق ،،
والشوق يتأجج نارا ،،
والحنين في الصدر تواق ،،،
كنت تقاسمني دمع الزمن ،،،
ظلمة الأيام ،،
أصحو على ترانيم همساتك ،،
وأغفو بين يديك ،،،
تسحرني ب الطلول ،،
ك القمر الشاهد على بريق عيناي ،،
ك النجوم الدئرة ,,
في سماء عمري حين لقياك ،،،
رحلت ورحل العمر ،،
وما زال في جعبتي حفنة أمل ،،،
ومازال عبق الورود ينثر العبير ،،
في متاهات الإنتظار ،،،
ثمة أحلام ،،،
خبأتها في خزائن الماضي ،،
تواسيني الذكريات ،،
وتبسمني الصور ،،
بقلم عائدة العبدو